كيفية تضمين خبرات العمل غير المرتبطة في سيرتك الذاتية بذكاء وجاذبية

كيفية ذكر خبرات العمل غير ذات الصلة في سيرتك الذاتية
يواجه العديد من المرشحين الذين يطلبون المساعدة في كتابة سيرهم الذاتية نفس السؤال: كيف يمكنهم تضمين سنوات من الخبرة العملية التي لا تتعلق بالوظيفة التي يتقدمون لها؟ قد يكون لديك الكثير من الخبرات، لكن بعضها قد لا يكون ذا صلة مباشرة بالمجال الذي تسعى للعمل فيه.
التحدي بين المساحة والمحتوى
من جهة، لا ترغب في إضاعة مساحة السيرة الذاتية بتفاصيل عن وظائف سابقة ليست مرتبطة بطلبك. ومن جهة أخرى، لا تريد أن تحذف سنوات من العمل التي ساهمت في تطوير مهاراتك كمحترف. فكيف يمكنك ذكر هذه الخبرات غير ذات الصلة بشكل فعال؟
العبارة المناسبة
نستخدم عبارة سحرية للتعامل مع هذه المشكلة: “خبرة إضافية”. يمكنك تلخيص أجزاء كبيرة من مسيرتك المهنية في قسم واحد يسرد أصحاب العمل السابقين، المناصب، الأدوار القيادية، الشهادات، الجمعيات، المنشورات، الجوائز والخبرات التطوعية وحتى الهوايات المهمة (طالما أن هذه التجارب تدعم احترافيتك بطريقة ما).
على سبيل المثال: إذا قضيت السنوات العشر الأولى من حياتك المهنية في التسويق تؤدي مهاماً بسيطة، يمكنك أن تكتب في قسم “الخبرة الإضافية” بنهاية سيرتك الذاتية: “مناصب تسويقية مع ABC و DEF و XYZ (1990-2000).” وإذا كانت خبراتك السابقة في مجال غير ذي صلة تمامًا بالمجال الحالي الذي تتقدم له، يمكنك ببساطة سرد الشركات مثل: “مناصب مع ABC و DEF و XYZ.”
مهما كانت الخبرة الإضافية التي تقرر تضمينها على سيرتك الذاتية، تأكد من توضيح لماذا هي مهمة للوظيفة التي تتقدم لها عن طريق تحديد إنجازاتك وتجاربك بشكل كمي.
لعبة العمر
يمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة جداً لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن التمييز العمري. فقد قمنا بتلخيص أول 15 عاماً من مسيرة أحد المرشحين إلى جملة واحدة لتقليل التركيز على عمرها البالغ 55 عاماً. لأن تجربتها كانت ذات صلة بمجالها المهني؛ فإن حذف تلك المعلومات بالكامل كان سيكون ضاراً بها. ومع ذلك لم نذكر السنوات التي تغطيها تلك التجربة ضمن قسم “الخبرة الإضافية”.
قضية الخبرة
عملنا مؤخرًا مع مرشحة أخرى تحتاج إلى إظهار أنها أكثر خبرة مما تشير إليه شهادتها التعليمية. فقد عملت هذه المرأة لمدة عشر سنوات قبل العودة لإكمال درجة البكاليوس الخاصة بها. عند النظر إلى تواريخ تخرجها قد تفترض أنها في العشرينيات؛ ولكن الحقيقة أنها مديرة ذات خبرة وتجاوزت الثلاثين عامًا – وهو أمر مهم لإظهاره بالنسبة لمستوى الوظيفة التي تبحث عنها.
من خلال إضافة قسم “خبرة إضافية” ووضع قسم “تاريخ العمل” قبل قسم “التعليم”، تمكنت من إظهار لأرباب العمل أن تواريخ تخرجها ليست دليلاً على مقدار تجربتها العملية.
الكثير منا لديه تجارب عمل لا تناسب أهدافه الحالية بدقة. إذا كنت تشعر بعدم الارتياح لترك تلك التجربة خارج السيرة الذاتية تمامًا؛ فإن استخدام قسم “خبرة إضافية” يمكن أن يساعدك على ذكر تلك التجربة بسرعة دون إضاعة مساحة ثمينة.
هل تحتاج المزيد من المساعدة؟
انضم إلينا لتتعلم كيفية الحصول على وظيفة وتحقيق إمكاناتك الحقيقية للحصول على ما تريد!
بهذه الطريقة نكون قد قدمنا لك نصائح عملية حول كيفية التعامل مع تجارب العمل غير المرتبطة بسيرتك الذاتية بطريقة مهنية وجذابة تساعدك على تحقيق أهداف وظيفتك المستقبلية!